لزيت الزيتون فوائد هائلة لجسم الإنسان بشكلٍ عام، وللقدرات الجنسية لدى الرجال بشكلٍ خاص، وقد أثبتت الدرسات الحديثة بأن زيت الزيتون هو علاج فعّال لمن يعانون من مشاكل جنسية تؤثر سلبًا على العلاقة الحميمة. 

في البداية يجب التركيز على أنه من أجل الحصول على أفضل الفوائد من زيت الزيتون لكل الأمور الخاصة بالاتصال الجنسي والعلاقة الحميمة، يجب أن يتم تناوله عن طريق الفم، وذلك باستخدامة مع الأطعمة المختلفة.

ولزيت الويتون فوائد كثيرة للرجال والنساء، وهي كما في النقاط التالية:


ومن الجدير بالذكر أن زيت الزيتون هو أحد أهم مقومات الطب الطبيعي أو البديل. 
ولكن قبل استخدام زيت الزيتون لغايات علاجية، يجب التأكد من نوعية الزيتون نفسه ومدى جودته، وذلك لأنّه ليس كل الأنواع تؤدى الغرض المرجو منها، أو تُعطي النتائج التي نريد. 

والنوع الأفضل هو الذي تم عصره واستخراج الزيت منه بطرق باردة. الطرق الأخرى لا تعني أن الزيت المستخرج فاسد، إلّا أنها تُشير إلى جودة أقل من السابق ذكره، خصوصًا للاستخدامات العلاجية، كما يجب الانتباه لطريقة حفظه قبل استخدامه، فالحرارة العالية تعمل على هدرجة الزيت، فتؤدي إلى خفض مستوى الجودة.

يحسن هذا الزيت من عملية الانتصاب عند الرجل، أي الحركة الفيزيولوجية التي يصبح فيها العضو الذكري أكثر تضخماً وتوسّعاً. على الرغم من تفاقم هذه المشكلة حاليا، فقد كان زيت الزيتون الحل القوي لمحاربة هذه الأزمة الصحية. كما كان للبندورة دورٌ فعّال أيضا.

 احتوائه على فيتامين ه الذي يعمل على صحة الحيوانات المنوية عند الرجال، وزيادة عددها، وضبط أدائها وكفاءتها وحركتها.
 احتوائه على نسب مرتفعة من مادة الأوميجا ٣، وهي حمض يساعد في زيادة هرمون التيستوستيرون الذكري، والذي يعمل على زيادة القدرات الجنسية عند الرجال. كما تساعد مادة الأوميجا ٣، في زيادة هرمون الإستروجين النسائي، والذي يعمل على زيادة القدرات الجنسية عند النساء. 
زيت الزيتون يساعد على زيادة البنية الجسدية للرجال، ويرفع مستوى قوتهم البدنية وصحتهم العامة. يعمل زيت الزيتون على زيادة رغبة النساء الجنسية بشكل صحي وطبيعي. يمنع إصابة النساء بالتهابات المهبل التي يمكن أن تحدث بعد عملية الاتصال الجنسي والعلاقة الحميمة مع الرجل. 
يساعد زيت الزيتون في إزالة الروائح الكريهة وغير المرغوبة للمهبل. تحذيرات من بعض الاستخدامات الموضعية لزيت الزيتون يؤدى استخدام زيت الزيتون مباشرة على أعضاء النساء التناسلية إلى تفاعل الزيت مع الإفرازات المهبلية، مما يؤدى إلى التهابات تناسلية لديهن وانبعاث روائح غير محببة.
 استخدام زيت الزيتون كدهون موضعي يسبب عدوى التهابات الخميرة، وغيرها من الالتهابات لكلا الجنسين. استخدام زيت الزيتون في دهن الواقي الذكري يؤدي إلى اختراق الحيوانات المنوية للواقي، خاصةً للأنواع المُصنَّعة من مادتي اللاتكس والسليكون. 
من أهم العوارض الجانبية لاستخدامات زيت الزيتون كدهون موضعي على الأعضاء التناسلية هو ظهور أعراض التحسس للزيت عليها، لأن الجلد في تلك المناطق حساس جدًا. 
قد ينتج عن الاستخدام الموضعي تلف في اللولب الذي تستخدمه بعض النساء في عملية تنظيم النسل.