إن كنت تريد متابعة فريقك المفضل في إحدي
المباريات النهائية التي تجعل المنازل تهتز من ضجيج المشجعين أو فريقك الوطني في
الخارج من المؤسف أن أخبرك أن تلك المباريات في الغالب لن تكون مذاعة عبر قنوات
التلفاز العادية وستحتاج إلي الإشتراك في إحدي القنوات الرياضة بمئات الدولارات
شهريا التي تتعدي آلاف الدولارات ولكن لا تحزن قد حلت التكنولوجيات الحديثة تلك
المشكلة وقضت علي جشع المحتكرين من القنوات الكبيرة لتلك المباريات وسيعود ضجيج
المشجعين إلي المنازل مرة أخري في السطور التالية سأوضح لك كيف قضت خدمات الأي بي
نفي علي جشع المحتكرين .
ما هى خدمة الـ IPTV؟
بكل
بساطة خدمات الأي بي تفي هي تلك الخدمة التي تيث خدمات الفديو التي بث عبر
التلفزيون من خلال تحويل موجات الراديو إلي تلك النبضات التي تبث من خلال أسلاك
الإنترنت لكي توفر لك خدمات البث التلفزيوني علي الإنترنت ولكن كيف قضت تلك التقنية علي جشع المحتركين من
شركات الإنتاج الكبيرة
كالعادة أستغلت شركات الإنتاج إنتاجها
للأعمال الفنية أو البرامج لكي تختص به قنوات مخصصة لكي تبع ذلك المحتوي الذي يصل
إلي ملايين الدولارات سنويا لكي تأخذ إحدي القنوات حصرية ذلك المحتوي ولكن كيف
يتابع تلك البرامج والأفلام من الطبقة المتوسطة المحتوي المفضل لديهم ؟ الطريقة
الوحيدة هي إنفاق مئات الدولارت شهريا للأشتراك في تلك المحطات التي تبث عبر
الإنترنت ولكن بعد سنوات من تطور تقنيات البث عبر الإنترنت جاءت تقنية الأي بي تفي
لكي تقضي علي جشع المحتركين بتوفير خدمات البث المرئي للأفلام والمسلسلات المفضلة
لديك عبر خدمة مخفضة السعر بأسعار زهيدة تناسب الجميع لكي تتابع ماتحب بدون اللجوء
للشركات الكبيرة والإحتكار للمحتوي بعد إشتراك بخدمات الأي بي تفي لن تنفق
الكثير من الأموال ستجد الأفلام والمسلسلات المفضلة لديك بدون تلك الإعلانات
المزعجة التي تخرجك من إندماجك في مشاهدك المفضلة.
تقنية IPTV ثورة في مجال البث المرئي:
قد
أحدثت تقنية IPTV
ثورة في مجال البث المرئي عبر الإنترنت وبعد التطورات التقنية والسيرفيرات الحديثة
التي تستخدم الفايبر اوبتك التي تزود تلك السيرفيرات بالسرعات العالية التي تجعل
البث يسير بسرعات عالية مع جودة الصورة العالية جعلت خدمات الأي بي تفي هي الخدمة
المفضلة لدي الكثيرين وبعد إدخال التطورات الحديثة علي خدمات الأي بي تفي جعلتها
تنافس مثيلتها من الخدمات العالمية التي تستخدم نفس التقنية في بث الفديو المرئي
لذلك في السنوات الأخيرة تم الزحف من القنوات الفضائية إلي خدمات اليوتيوب التي
تصفها الأبحاث العالمية بالهجرات المنظمة التي هجرت الأساليب التقليدية في متابعة
المحتوي التلفزيوني الذي يضج بالكثير من المحتوي الإعلاني المبتذل إلي خدمات الأي
بي تفي ومتابعة مايريدة في أي وقت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق